قال تعالى: (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ... يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)
نعم يا رسول الله بلغ ما أنزل إليك والله يعصمك من الناس، نعم الله يعصمك من بني أمية وآل مروان والتيمية وملة التكفير ومفخخاته الفكرية والمادية القاتلة، ونشهد أنك قد بلغت أبلغ التبليغ وقد كررت التبليغ وأكدت عليه، وها هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشير إلى علي عليهما السلام ويناديه بالعناوين القرآنية والمعاني التي أوحاها الله إليه، فبين صلى الله عليه وآله وسلم أن عليًا أوضح وأجلى تطبيق ومصداق من مصاديق أحباب الله وأوليائه الذين يحبهم الله ويحبونه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية غدًا رجلًا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله