تعتبر النار من ألهة الفرس القدامى حيث كانوا يعبدونها قبل الاسلام الحنيف وبعد ان دخل الفرس في الاسلام مرغمين بقيت تلك النار تستعر في صدورهم والتي بان وأتضح لهيبها في العراق أولا من خلال الدعم الايراني للعصابات والميليشيات المرتبطة بايران لاثارة الحرب الطائفية واليوم تحت ذريعة محاربة داعش جعلت ايران من العراق أرضا محروقة وحطبها الشعب العراقي من خلال سياسة الارض المحروقة
هذا ما حذر منه المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في الكثير من المحافل والمواقف وحذر من أمتنداد أذرع الاخطبوط الفارسي على ارض العرب والخليج خاصة عندما قال السيد الحسني محذرا من فتنة طائفية عظيمة تشمل كل المنطقة حسب المخطط الايراني
فأيران اليوم تلفظ أنفاسها الاخيرة وهي تعمل جاهدة على فتح الجبهات تلو الجبهات في لبنان وسوريا ومصر وتونس والسعودية والعراق واليمن والبحرين وأخرها اليوم في الكويت
وكما قال السيد الصرخي محذرا من ايران ( أن ايران لا يهمها وأن أحرقت المنطقة المهم عندها مصالحها وبقائها )
وها هي اليوم قرائة السيد الصرخي الحسني تترجم على ارض الواقع من خلال الصفحة الاخيرة وليست الاخرة في صفحات التوسع الفارسي في المنطقة من خلال تفجيرها لمسجد في الكويت بغية اثارة النعرة الطائفية هناك لتفتح الابواب أمام ميليشيات ايران الى دخول الكويت وهدم دولتها وقتل شعبها بيده كما تقتل اليوم الشعب العراقي واليمني والسوري وغيره