قد حل شوال والايام ظالمة
تزجي الرزايا ومالهن ذهاب
اضحت لال الرسول مقبرة
دوارسا قبله علو ومطاب
دفنوا الحقيقة والنور لزعمهم
ان الهدى يخبوا ان علاه تراب
اما علما انهم بهذا الفعل صنعوا
لال البيت مجدا وللاثمين عقاب
وان سجن ابن الزكي له شرف
واعدامه لاجل الحق صواب
كيف لهم ان يغادروك سيدي
اما علموا ان ذاك لهم عقاب
سجنوك في زنزانة الظلم اظما
وانت لهم ياسيدي بواب
سجنوك ..هم بهذا اردوا قطعها
نور الصلاة وانت لهم محراب
لعمري الجراحات ماعادت لها سكن
في الاجسادتاذينا وفي القلب ضراب
بالامس جار علينا حاكم
يعينه شيخ ومنافق وغراب
واليوم تزدلف الافاعي من كل صوب
واخوان الوفا فرقها الغياب
الا قل للحاكمين مهما استطالوا
الصرخي حق وانصاره اطياب
فان شئتم نور الهداية فاعلموا
اتجدونها في افكاره تذاب
وياشعبي العزيز اما كفى
طول السباب وانت يغطيك السباب
وللمنافقين حيث كانوا افيقوا
فوالله ان حرب الحق بذاتها عقاب
الى
سيدي وعزي
ومرجعي وفخري
اقدم هذه الكلمات في هذه الايام
كذرة من ذرات الوفاء الواجب علي تجاه الحق والحقيقة
وتجاه مرجع الحق والشاهد علينا وعلى الامة في يوم الدين
اولا : هنا كانت البداية
بعد سلسلة من محاولات لخنق الصوت المتنامي من النجف ، من ارض الغري ، من ارض علي بن ابي طالب ، من ارض الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، من ارض الولاية التشريعية ، من ارض ماترك لي الحق من صديق ،.خرج صوت هاشمي علوي حسني النسب حسيني المنطق والثوري صدري المعتد والمنهج محمدي اصيل لا يرضخ ولا يتنازل ولا يعرف في قاموسه التراجع
بعد ان رأى ان الساحة العراقية وخصوصا الشيعية بدات تتراجع في حركتها الى اكثر من المراحل السابقة بعد النهضة التي قام بها الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه حين ان سماحة السيد الصرخي الحسني واحد من اعمدتها يوم كان عاملا في البراني واماما لجمعة ووكيلا عن الشهيد الصدر الثاني رضوان الله تعالى عليه بعد الحركة والدفع النفسي ايام المرجع الراحل استطاع الحاكم وبتدخل من عوامل كثيرة وكبيرة الى سحب النفس الثوري عند من بقي هنا في العراق وهرب الكثيرين ممن اصبحت السلطة تبحث عنهم بعد ان كانوا يهددونها من على المنابر وبين هذا الذي كمد غيظه في قلبه والاخر الذي تراجعت مواقفه الى ان وصل به الحال عدل بتقليده الى مراجع اخرين يخالفون المرجع الشهيد في الطريق والفكر والمنهج حفظا لنفسا او هربا بها من مخاوفه وشدة جبنه واخر من انزوى في البيت واخذ يبحث في علوم اخرى انعزالية واعتزالية واخر اخذ يبحث عن شخص يقوده الى أي نقطة يفرغ فيها محتواه من الغيظ والحرقة والالم والاندفاع بقيت هناك ثلة قليلة ممن كانت تقرا الفكر والمنهج الذي تركه المرجع الشهيد وبين لمحة مهدوية وبين اثر علمي كانوا ينتظرون مرجعا يحمل لهم لواء العلم فتجمعوا كقزع الخريف حول هذا السيد الثلاثيني ان ذاك المعروف بزين العابدين عليه السلام فسألوه وناقشوه ولما رأوا قوة ادلته وطرحه قلدوه وعرفوا انهم قد وصلوا الى قارب النجاة فتحملوا معه ما تحملوا فكانت البدايات لما كانت تطرح اراؤه بقوة من ناحية وتصدر بحقه الشاوى والتهم من ناحية اخرى الى ان وصل الحال ان تراقب مداخل بيته يمينا وشمالا وتعين نقاط مراقبى ثم نقاط حراسة ونقاط للتمويه على بيته
يجيبون بالنفي حين يسالون فلا احد يدل عليه باحثا اوسائلا
ولما لم يابه المؤمنون واخذوا يتوافدون اصبحت السلطة امام حالة وظاهرة جديدة تنبا بتكرر الظاهرة الفكرية الواعية لكن بشكل اقوى لان هؤلاء سيبدؤون من البداية مع قائدهم ومرجعهم فكانت تقاط الحراسة ....
ملاحظة ارجو عدم التعليق الى ان يتم