المحقق الصرخي الحسني :عشرات الالاف من المباهلات المباركة
وحتى المباهلة ودعوتها المتكررة والتي تحدى بها كثيراً كثيراً وتبجح بها كثيراً كثيراً والتي وقف أمامها الكل عاجزا خائفا مرعوباً ليس لحقيقتها بل خوفاً من سحره ودجله وكما صرح البعض بهذا المعنى عندما اشاروا الى تعلم الدجل والسحر وعلى ايدي ساحرين كبار ،
لكن الانصار الاتقياء هم فقط وفقط من وقف في وجه الباطل وتحدوا سحره ولم يهتزوا ولم يرتعدوا ولم ولن يعرفوا الخوف ما داموا في الله والى الله وكل شيء من الله ومشيئته،
ولم تكن مباهلة بل مباهلات ومباهلات والالاف المباهلات ولأيام واسابيع واشهر طوال ،
والمميز فيها ان بعض تطبيقاتها بالغت جدا جدا في هتك الدجال مدعي العصمة وهتك كل حرماته وبكل الاساليب الممكنة من اجل اثبات انه لا يمتلك اي منزلة وليس له اي كرامة عند الله تعالى ، لأنه لو امتلك ذرة واحدة من المنزلة والكرامة اي لو كان حاله حال اي انسان ولو كان فاسقا فانه سيكون مظلوما وبصورة فاحشة ولأنتصرت الارادة الالهية لمظلوميته ولو بصورة نسبية جزئية ،
لكن لم يحصل اي شيء بل العكس فقد لمس المباهلون بركة اللعن والمباهلة لان براءتهم ولعنهم ومباهلتهم من الله وفيه واليه
المصدر/ المحقق الصرخي / كتاب مدعي العصمة ... ناصبي يهودي ص61